عام 2020 يزخر بإنتاجات سينمائية هائلة جدا ومتعددة التصنيفات، أفلام متنوعة بين الدراما، الخيال العلمي، السوبرهيرو، وبالتحديد فئة أفلام الأكشن التي تنطوي تحتها تصنيفات كل من الحروب والتشويق والإثارة التي هي موضوع القائمة التالية. وحتى لا نترك الباب مفتوح أمام من هب ودب من أفلام أكشن في سنة 2020، حاولنا أن ننتقي لكم فقط 10 منها من وجهة نظرنا المتواضعة. إليك إذا أقوى أفلام الأكشن والحروب والتشويق التي صدرت في سنة 2020.
لطالما كانت نتفليكس ناجحة في مجال المسلسلات التي تنتجها، أما في مجال الأفلام فغالباً ما كانت الأعمال السينمائية التي تقدم فاشلة وسيئة. هذه السنة يبدو أن شيءٌ ما وقع مع نتفليكس، يبدو أن الأوراق اختطلت وقدموا لنا واحد من أروع أفلام القتال والأكشن على الإطلاق، فيلم Extraction يعتبر بدون منازع واحد من أفضل أفلام الأكشن والتشويق هذه السنة، ولربما يستحق أن يكون ضمن أفضل أفلام الأكشن التي قُدّمت على الإطلاق، فيلم لا مثيل لها!
وتدور قصة الفيلم حول قاتل مستأجر اسمه "تايلر رايك"، مرتزقة شجاع لا يعرف الخوف يشرع في أخطر عملية تهريب قام بها في حياته، عندما يُعرض عليه إنقاذ إبن رئيس عصابات تم اختطافه.
بين جميع أفلام المخرج كريستوفر نولان يبرز فيلم Tenet كأفضل أفلامه على الإطلاق من ناحية الأكشن والتشويق. فأفلامه معروف عليها أنها تركز على القصة وتركيبتها المعقدة أكثر، لكن فيلمه Tenet يجمع بين كل شيء؛ الأكشن والتشويق؛ الدراما؛ الخيال العلمي... لكن الأكشن والتشويق هما أهم ما يميز Tenet.
وتجري قصة الفيلم حول أشخاص يُصارعون من أجل نجاة العالم بأسره من خطر لم نرى مثله من قبل يهدد الحاضر والمستقبل. سيتسابق هؤلاء الأشخاص في مهمة تجسّسٍ دولية ستكشف أموراً وخبايا تتخطى حدود الزمن وقوانين الفيزياء التي نعرفها، الشيء الذي سيجعلهم يرجعون إلى الوراء من أجل التقدم إلى الأمام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
فيلم Project Power أحدث إصدارات نتفليكس الذي يبدع في المزج بين الأكشن والخيال العلمي في قصة جد مشوقة تدور في مدينة نيو أورلينز الأمريكية حيث تظهر في شوارعها حبوب غريبة تعطي لمن يأخذها قوى خارقة لمدة 5 دقائق، قوى خارقة قد تكون سرعة خيالية؛ أو القدرة على أن تصبح غير مرئي؛ أو تتحول إلا شخص قوي جداً يحطم أي شيء أمامه؛ أو قد تفجرك وتقتلك... هناك تاجرةْ مخدرات مراهقة ورجل شرطة يتحدان مع جندي سابق من أجل البحث والإطاحة باللذين هم وراء اختراعِ هذه الحبوب الخطيرة.
الفيلم أبدع بشكل رهيب في جانب الأكشن والتشويق في تقديمه لهذه القصة المشوقة، حيث استطاع أن يدمج بين التصوير السينمائي الجميل جداً مع الموسيقى التصويرية مع الأداء الرائع للمثلين مع المؤثرات البصرية الجيدة ليعطي فيلم أكشن جميل من الناحية البصرية ومشوق من ناحية الفكرة والقصة.
يعتبر الجزء الثاني Peninsula الذي يتبع أحداث الفيلم الأول Train to Busan فيلم مشوق مليء بالمطاردات والقتال في عالم اجتاحت فيه مخلوقات الزومبي العديد من الدول في العالم بعد تسرب فيروس من مختبر في كوريا الجنوبية.
أحداث الفيلم أغلبها تجري في شبه جزيرة أصبحت خرباء ومعزولة، وأبطال القصة سيتوجب عليهم الخروج منها هاربين من بشر آخرين يحاولون قتلهم ومحاصرين أيضاً من طرف الزومبي من كل مكان الذين ينجذبون لأي ضوضاء أو صوت يصدرونه.
فيلم غريب يجمع بين الأكشن والرعب في تركيبة سينمائية مشوقة، رغم أن الرعب في هذا الفيلم لا يدور حول العوالم الخارقة للطبيعة بل بين أشخاص يحاولون قتل آخرين فيما ما يبدو وكأنه للاستمتاع فقط، لكن مع تطور الأحداث تكتشف أن السبب وراء ذلك أعمق بكثير.
وبشكل أدق، تدور القصة حول إثنا عشر شخص غرباء عن بعض يستيقظون فجاة في أرض خالية وسط غابة بعيدة جداً. لا يعلمون أين هم بالتحديد أو كيف وصلوا إلى هناك، الشيء المريب أكثر هو أنهم لا يعلمون أنه تم اختيارهم لسبب محدد!
لا نعتبر أفلام السوبرهيرو عبارة عن أفلام أكشن في هذه القائمة لأنه يمكن أن يكون لها قائمة خاصة بها رغم احتوائها على التشويق والإثارة، إلا أن فيلم Birds of Prey ورغم انتمائه لعالم DC السينمائي جاء تقريبا خالياً من أي أبطال خارقين أو أصحاب قوى خيالية، حيث كان التركيز في أحداثه على شخصيات بشرية لكن بتصرفات مجنونة وخارجة عن المألوف.
فيلم Birds of Prey لم يكن رائع من جميع جوانبه لكن جانب الأكشن والقتال فيه كان مذهلا جداً. فحبكة القصة لم تقدم أحداث مثيرة للاهتمام بالمستوى الذي كان متوقعاً له لكن على مستوى الفرجة والاستمتاع بمشاهد التشويق والإثارة فقد جاء كالمتوقع.
فيلم آخر من إنتاج شركة نتفليكس (هناك فيلم آخر سنراه لاحقاً أفضل منه) يتميز بفكرة جديدة وإبداعية في الوسط السينمائي. الفيلم يتميز بالتشويق والأكشن اللذان يعتبران أجمل وأفضل جوانبه، بالإضافة إلى كونه ينجح في عرض الشخصيات الرئيسية ومُسايرة تطورها الدرامي بشكل رائع على طول الأحداث. غير أن الثلث الأخير منه يتحول إلى فيلم أكشن نمطي ومُتلهف إلى النهاية التي يُنهيها بفتح الأبواب على جزء ثاني.
وتدور أحداث الفيلم حول فريق مكون من مرتزقة خالدين عاشوا الآلاف من السنين ويعملون في الخفاء في سبيل كتمان سرهم، لكن على نحو مفاجئ يتم فضحهم فيضطرون للقتال لإرجاع هوياتهم سرية، وفي خضم ذلك يكتشفون شخصاً آخر مثلهم لا يموت!
فيلم يجمع بين الأكشن والتشويق والدراما في قصةٍ قد تبدو من ناحية كدرب من الخيال العلمي، ومن ناحية أخرى قد تبدو كواقع يمكن أن يحدث في أي وقت في الواقع. فيلم Greenland يَعِد بفرجة سينمائية غير مملة لمن يبحث عن الحماس والإثارة حيث يدخل في الأحداث الرئيسية مباشرة وبدون إطالة.
وتدور قصت الفيلم حول عائلةٍ صغيرة تصارع من أجل النجاة عندما تضرب كارثة طبيعية قادمة من السماء وجه الكرة الأرضية بالكامل مهددةً بمسح الحياة تماماً.
يأخذنا النجم "توم هانكس" إلى بشاعة الحرب العالمية الثانية من خلال أحداث واقعية كان وراء كتابة السيناريو الخاص بها والذي يعتبر أول سيناريو يكتبه لفيلم في مسيرته الفنية التي يطغى عليها أداور البطولة.
الفيلم يتميز بمشاهد حربية ما بين بارجات حربية وغواصات مقاتلة من تحت المياه في أحداث تحبس الأنفاس يقودها هانكس في دور ربان بحرية أمريكية يتوجب عليه قيادة قافلة حلفاء مكونة من سفن وغواصات بحرية يتم تعقبها من طرف غواصات نازية معروفة بسرب الذئاب الحربية.
بعد أكثر من 17 سنة على إصدار الجزء الثاني وحوالي 25 سنة على الجزء الأول،
عاد هذه السنة الجزء الثالث لواحد من أكثر أفلام الأكشن والتشويق
والكوميديا شهرة على الإطلاق لدى الجمهور. فيلم Bad Boys for Life يعود فيه
كل من النجمين "ويل سميث" و"ومارتن لورانس" ليؤديا مرة أخرى دور بطولتي
المحققين المتخفيين في التعقب والقبض على أخطر المجرمين.
وكعادة الأجزاء
السابقة ما ميز هذا الفيلم أيضا هو مزجه للكوميديا مع الأكشن والإثارة
لنحصل على فيلم مشوق وممتع للدرجة التي استحق فيها أن يدخل لأفضل أفلام
الأكشن في سنة 2020.